قصة موثرة تدمع العين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة موثرة تدمع العين
كانت احدى الامهات بعين واحدة فقط وقد كان لها ابن وحيد وكان هذا الابن يكره امه بسب عينها وكان يرى شكلها مقززا ، و كانت هذه الأم تعمل طاهية في المدرسة التي كان يدرس ابنها فيها لتعيله و تساعده على أن يكمل دراسته ، كان الولد دائماً يحاول أن يخفي عن أصحابه أن تلك الطاهية أمه خوفاً من تعليقاتهم و خجلاً من شكلها.
في أحد الأيام صعدت الأم إلى فصل ابنها كي تسأل عنه و تطمئن على تحصيله الدراسي ، أحس الولد بالإحراج و الضيق نتيجة لما فعلته أمه ، تجاهلها و رماها بنظرة مليئة بالكره و الحقد .
في اليوم التالي أبدى أحد التلاميذ سخريةً من ذلك الولد قائلاً له : "يا ابن الطاهية ذات العين الواحدة "، حينها تضايق الولد كثيراً و تمنى لو كان بإمكانه ان يدفن نفسه أو يدفن أمه ليتخلص من العار و الخجل الذي يسببه له شكلها. واجه الولد أمه بعد السخرية التي تعرض لها من زميله قائلاً لها : "متى ستموتين و تختفي من حياتي كي اتخلص من الإحراج الذي اتعرض له بسببك؟ فقد جعلت مني أضحوكةً و مهزلةً بين زملائي" سكتت الأم حينها و غادر الولد المكان دون أن يأبه لمشاعرها .
كان الولد يكرر ذلك التوبيخ لأمه كثيراً. وبعدما أنهى الولد دراسته الثانوية ، حصل على منحة دراسية لاكمال دراسته في الخارج ، ذهب و درس و تزوج و كان سعيداً في حياته بعد عن ابتعد عن أمه و التي كانت مصدر الضيق الوحيد في حياته.
بعد بضع سنين قررت الأم أن تسافر لترى ابنها و أحفادها ، و قد تفاجئت الأم كثيراً من ردة فعلهم ، فقد سخر منها بعض أحفادها، و آخرون خافوا منها و بدأوا بالبكاء فانزعج الابن من أمه و أمرها بأن تخرج من المكان خوفاً منه على أبنائه ، فخرجت دون أن تبدي أي تعليق و الحزن يملؤ قلبها .
في أحد الأيام صعدت الأم إلى فصل ابنها كي تسأل عنه و تطمئن على تحصيله الدراسي ، أحس الولد بالإحراج و الضيق نتيجة لما فعلته أمه ، تجاهلها و رماها بنظرة مليئة بالكره و الحقد .
في اليوم التالي أبدى أحد التلاميذ سخريةً من ذلك الولد قائلاً له : "يا ابن الطاهية ذات العين الواحدة "، حينها تضايق الولد كثيراً و تمنى لو كان بإمكانه ان يدفن نفسه أو يدفن أمه ليتخلص من العار و الخجل الذي يسببه له شكلها. واجه الولد أمه بعد السخرية التي تعرض لها من زميله قائلاً لها : "متى ستموتين و تختفي من حياتي كي اتخلص من الإحراج الذي اتعرض له بسببك؟ فقد جعلت مني أضحوكةً و مهزلةً بين زملائي" سكتت الأم حينها و غادر الولد المكان دون أن يأبه لمشاعرها .
كان الولد يكرر ذلك التوبيخ لأمه كثيراً. وبعدما أنهى الولد دراسته الثانوية ، حصل على منحة دراسية لاكمال دراسته في الخارج ، ذهب و درس و تزوج و كان سعيداً في حياته بعد عن ابتعد عن أمه و التي كانت مصدر الضيق الوحيد في حياته.
بعد بضع سنين قررت الأم أن تسافر لترى ابنها و أحفادها ، و قد تفاجئت الأم كثيراً من ردة فعلهم ، فقد سخر منها بعض أحفادها، و آخرون خافوا منها و بدأوا بالبكاء فانزعج الابن من أمه و أمرها بأن تخرج من المكان خوفاً منه على أبنائه ، فخرجت دون أن تبدي أي تعليق و الحزن يملؤ قلبها .
و في يوم من الأيام اضطر الابن للذهاب إلى البلد الذي عاش فيها طفولته مع أمه و من باب الفضول قرر أن يزور بيته القديم ، و ما إن وصل أخبره الجيران بأن أمه قد توفيت ، لم يذرف الابن أي دمعة و لم يحرك ذلك الخبر ساكناً فيه.
تركت الام ظرفا عند احدى الجيران و كانت وصيها ان يسلم الظرف الى ابنها اذا رآه في يوم من الأيام ، فقام ذلك الجار بتسليم الظرف للابن ، و لما فتحه وجد فيه رسالةً كتبت فيها "ابني الحبيب لقد أحببتك كثيرا و طالما أحببت أن تعيش معي و ارى أحفادي يلعبون من حولي في هذا البيت الذي عشت وحيدةً فيه وكادت الوحدة ان تقتلني.... ابني الحبيب في داخلي شيء لم اخبره لأي احد في حياتي و ستكون أنت الوحيد الذي سيعرفه ، فبعدما توفي أبوك في حادث سيارة أصبت أنت وفقدت عينك اليمنى وتأسفت وتحسرت وحزنت عليك ولم أكن استطيع إن أتصور كيف سيعيش ابني بعين واحدة وقد يسخر منه الأطفال ويخافون من شكله لذلك تبرعت لك بعيني........
مع حبي لك
أمك !!!!
تركت الام ظرفا عند احدى الجيران و كانت وصيها ان يسلم الظرف الى ابنها اذا رآه في يوم من الأيام ، فقام ذلك الجار بتسليم الظرف للابن ، و لما فتحه وجد فيه رسالةً كتبت فيها "ابني الحبيب لقد أحببتك كثيرا و طالما أحببت أن تعيش معي و ارى أحفادي يلعبون من حولي في هذا البيت الذي عشت وحيدةً فيه وكادت الوحدة ان تقتلني.... ابني الحبيب في داخلي شيء لم اخبره لأي احد في حياتي و ستكون أنت الوحيد الذي سيعرفه ، فبعدما توفي أبوك في حادث سيارة أصبت أنت وفقدت عينك اليمنى وتأسفت وتحسرت وحزنت عليك ولم أكن استطيع إن أتصور كيف سيعيش ابني بعين واحدة وقد يسخر منه الأطفال ويخافون من شكله لذلك تبرعت لك بعيني........
مع حبي لك
أمك !!!!
لحن الحنين- مديرة المنتدى
- عدد المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 18/04/2016
العمر : 27
رد: قصة موثرة تدمع العين
,
ﺁﻧﺘﻘﺂﺀ ﺛﺮﻱ ﺑﺎﻟﺠﻤﺂﺍﻝ ﻭﺍﻟﺮﻭﻭﻋﻬﻪ
ﺳﻠﻤﺖ ﺍﻷﻧﺎﻣﻞ ﻭﻣﺎﺟﻠﺒﺖ
،،
ﺍﺑﺪﺍﻉ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﺗﻤﻴﺰ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﺎﺿﺖ ﺑﻬﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺣﻘﺎً ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑﺮﻭﻭﻋﺔ ﺍﻟﺠﻠﺐ
ﻵﻋﺪﻣﻨﺂﺍﻙ
ﺁﻧﺘﻘﺂﺀ ﺛﺮﻱ ﺑﺎﻟﺠﻤﺂﺍﻝ ﻭﺍﻟﺮﻭﻭﻋﻬﻪ
ﺳﻠﻤﺖ ﺍﻷﻧﺎﻣﻞ ﻭﻣﺎﺟﻠﺒﺖ
،،
ﺍﺑﺪﺍﻉ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﺗﻤﻴﺰ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﺎﺿﺖ ﺑﻬﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺣﻘﺎً ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑﺮﻭﻭﻋﺔ ﺍﻟﺠﻠﺐ
ﻵﻋﺪﻣﻨﺂﺍﻙ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى